التأشيرة الخليجية الموحدة: خطوة نحو تعزيز التعاون السياحي
أفادت مصادر محلية بأن التأشيرة الخليجية الموحدة، التي ستتيح لحامليها دخول دول مجلس التعاون الخليجي، ستبدأ العمل بها مطلع عام 2025. هذه التأشيرة ستسمح لمن يحصل على تأشيرة دخول أو إقامة في إحدى دول مجلس التعاون الست بالدخول إلى باقي الدول بنفس التأشيرة، على غرار تأشيرة شينغن التي تربط دول الاتحاد الأوروبي بتأشيرة دخول واحدة.
تسهيل السفر والتنقل
يهدف نظام التأشيرات الجديد إلى تبسيط السفر للمقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي، مما يعزز التعاون والتنقل بين هذه الدول. وقد أكد أحمد بن عقيل الخطيب، وزير السياحة السعودي، أن المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجي اعتمد التأشيرة السياحية الموحدة، وفوّض وزراء الداخلية باتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذها.
خطوة تاريخية
يعتبر هذا القرار خطوة تاريخية تعكس التزام دول المجلس بتعزيز التعاون وتعميق الروابط في مجال السياحة ومختلف المجالات. من المتوقع أن تعزز هذه التأشيرة مكانة دول الخليج كوجهة سياحية متميزة عالميًا، حيث ستسهم في تسهيل تنقل السياح والزوار الوافدين بين دول المجلس، وبالتالي تعزيز دور السياحة كمحرك للنمو الاقتصادي وفتح فرص جديدة للاستثمار في القطاع السياحي.
التعاون بين وزارات السياحة
أكد وزير السياحة السعودي أن التعاون الوثيق بين وزارات السياحة في دول الخليج سيضمن تنفيذ وتنسيق هذه الخطوة بأفضل السبل، مما يخدم قطاعي السياحة والاقتصاد في المنطقة. هذا التعاون يعكس التطور والنهضة التنموية التي تشهدها دول المجلس على مختلف الأصعدة، وسيكون له الأثر الفعال في تعزيز الترابط والتكامل المنشود بين الدول.
وتعد التأشيرة الخليجية الموحدة خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون السياحي بين دول مجلس التعاون الخليجي، مما يسهم في تحقيق المزيد من النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة في المنطقة.
